السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
يقول أحد الدعاة : ذهبت في أحد الأيام إلى فرنسا ودخلت على أحد المساجد الذي كانت تقام فيه بعض الدروس فإذا بإمرأة محجبة تعطي بعض الدروس لبعض الأجانب وكانت ملامحها تدل على إنها هي نفسها ليست عربية , فسألت عنها فعلمت بأنها فرنسية ثم علمت بقصة إسلامها حيث تقول هي بنفسها : كنت أقيم مع صديقي ( the boy frend ) وكنت أملك ملهى ليلي وفي إحدى الأيام جاءني أحد الخليجيين بعد أن أنهى سهرته وشرب ما شربه من الكحول وأشعل عود كبريت ثم طلب مني أن أمسك بنار هذا العود فرفضت بالطبع وإن كنت وقتها لم أستغرب من تصرفه بما أنني متعودة على التصرفات الغريبة للسكارى ولكنني تفاجأت عندما قال لي : كيف تتوقعين أن تتحملي نار جهنم وأنتي لم تتحملي حتى شعلة عود كبريت ؟! فاستغربت وعلقت على إنه يتحدث هكذا رغم أنه قد شرب الخمر فكان رده : أنا على الأقل مسلم ولكن مبتلى بالخمر والله سبحانه وتعالى راح يحاسبني على ذنوبي وبعدين في الآخر راح أدخل الجنة بإذن الله لكن إنتي مش مسلمة !! تقول : فكان ذلك سبب إسلامي فأغلقت الملهى الليلي وخيرت صديقي بين أن يسلم ويتزوجني أو أن نترك بعضنا فأسلم وتزوجني , وفي باريس يوجد يوم في السنة تعطى فيه الفرصة لشخص من كل ديانة من الديانات الثلاثة ( الإسلامية والمسيحية واليهودية ) لكي يتحدثوا عن دينهم لمدة عشرة دقائق فذهبت هذه السيدة في أحد تلك الأيام وتحدثت في تلك الدقائق العشرة عن حقوق المرأة في الإسلام فكانت النتيجة إسلام عشرين من النساء الحاضرات في تلك اللحظة عدى من أسلمن فيما بعد . ( إنتهى كلام الداعية الإسلامي ) .
سبحان الله الذي هدى تلك السيدة على يد ذلك السكير والذي سيأخذ مثل أجرها وأجور كل من يهتدون على يديها وذريتهم إلى يوم القيامة بإذن الله سبحانه وتعالى دون أن ينقص ذلك من أجورهم شيئا , وكما قال صلى الله عليه وسلم : ( لإن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حُمُر النعم ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
تحياتي .
يقول أحد الدعاة : ذهبت في أحد الأيام إلى فرنسا ودخلت على أحد المساجد الذي كانت تقام فيه بعض الدروس فإذا بإمرأة محجبة تعطي بعض الدروس لبعض الأجانب وكانت ملامحها تدل على إنها هي نفسها ليست عربية , فسألت عنها فعلمت بأنها فرنسية ثم علمت بقصة إسلامها حيث تقول هي بنفسها : كنت أقيم مع صديقي ( the boy frend ) وكنت أملك ملهى ليلي وفي إحدى الأيام جاءني أحد الخليجيين بعد أن أنهى سهرته وشرب ما شربه من الكحول وأشعل عود كبريت ثم طلب مني أن أمسك بنار هذا العود فرفضت بالطبع وإن كنت وقتها لم أستغرب من تصرفه بما أنني متعودة على التصرفات الغريبة للسكارى ولكنني تفاجأت عندما قال لي : كيف تتوقعين أن تتحملي نار جهنم وأنتي لم تتحملي حتى شعلة عود كبريت ؟! فاستغربت وعلقت على إنه يتحدث هكذا رغم أنه قد شرب الخمر فكان رده : أنا على الأقل مسلم ولكن مبتلى بالخمر والله سبحانه وتعالى راح يحاسبني على ذنوبي وبعدين في الآخر راح أدخل الجنة بإذن الله لكن إنتي مش مسلمة !! تقول : فكان ذلك سبب إسلامي فأغلقت الملهى الليلي وخيرت صديقي بين أن يسلم ويتزوجني أو أن نترك بعضنا فأسلم وتزوجني , وفي باريس يوجد يوم في السنة تعطى فيه الفرصة لشخص من كل ديانة من الديانات الثلاثة ( الإسلامية والمسيحية واليهودية ) لكي يتحدثوا عن دينهم لمدة عشرة دقائق فذهبت هذه السيدة في أحد تلك الأيام وتحدثت في تلك الدقائق العشرة عن حقوق المرأة في الإسلام فكانت النتيجة إسلام عشرين من النساء الحاضرات في تلك اللحظة عدى من أسلمن فيما بعد . ( إنتهى كلام الداعية الإسلامي ) .
سبحان الله الذي هدى تلك السيدة على يد ذلك السكير والذي سيأخذ مثل أجرها وأجور كل من يهتدون على يديها وذريتهم إلى يوم القيامة بإذن الله سبحانه وتعالى دون أن ينقص ذلك من أجورهم شيئا , وكما قال صلى الله عليه وسلم : ( لإن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حُمُر النعم ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
تحياتي .